{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا } أي وما بين الجنسين أو باعتبار حال السموات حين كن سماء ثم فتقت بعد. وقرأ عبيد بن عمير وما بينهن { لاَعِبِينَ } لاهين حال من ضمير { خَلَقْنَا } وفي ذلك ارشاد الى البعث فيجازى على الاعتبار بهن والامتثال بما نزل والعمل في الارض وغير ذلك