يا منزلاً بالدير أصبح خالياً تلاعب فيه شمأل ودبور كأنك لم تسكنك بيض أوانس ولم تتبختر في قبابك حور وأبناء أملاك غواشم سادة صغيرهم عند الانام كبير اذا لبسوا أدراعهم فعوابس وان لبسوا تيجانهم فبدور على انهم يوم اللقاء ضراغم وانهم يوم النزول بحور ليالي هشام بالرصافة قاطن وفيك ابنه يا دير وهو أمير اذا العيش غض والخلافة لذة وأنت طريب والزمان غدير وروضك مرتاد ونور مزهر وعيش بني مروان فيك نظير سقاك اله العرش صوب سحائب عليك بها بعد الرواح بكور تذكرت لحيك قومنا فبكيتهم بشجو ومثلي بالبكاء جدير فعزيت نفسي وهي نفس اذا جرى لها ذكر قومي أنة وزفير لعل زماناً جار يوم عليهم لهم بالذي تهوى النفوس يدور فيفرح محزون وينعم بائس ويطلق من ضيق الوثاق أسير رويدك ان الدهر يتبعه غد وان صروف الدائرات تدور | | |