{ وَأَن لاَّ تَعْلُواْ } أي لا تستكبروا وان كما مر* { عَلَى اللهِ } بالاستهانة برسوله ووحيه* { إِنِّي } بفتح الياء عند نافع وابن كثير وأبي عمرو واسكانها عند غيرهم* { آتِيكُم بِسُلْطَانٍ } برهان* { مُّبِينٍ } واضح على صدقي وهذا تعليل استئنافي للنهي وآتي مضارع أو اسم فاعل ولما كان من شأن من يؤدي اليه شيء أن يكون أميناً قال بعد ذكر التأدية{ اني لكم رسول أمين } ولما كان الاستعلاء ناشئاً عن تحقير المستعلى عليه وعدم سلطانه قال { إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } ولما قال هذا توعدوه بالقتل فقال * { وَإِنِّي عُذْتُ }