{ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اللهِ } أى لا ولي غير الله يمنعهم من عذابه وادعى بعضهم ان { من دُونِ اللهِ } بمعنى من عذاب الله والتحقيق ان المراد به غير الله الا ان أراد أنه بالأولى ينصرهم ويحبسهم ويقصر بهم دون الله أي دون عذابه كما يقال غلقت الباب دونه* { وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ } الى الرشد فى الدنيا والنجاة في العقبى