{ أوْلئكَ الذِينَ لَعَنَهُمُ الله } الإشارة الى الذين أوتوا نصيباً، وآمنوا بالجبت والطاغوت، وقالوا هو أهدى من الذين آمنوا سبيلا. { وَمَن يَلعَنِ اللهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً } يمنع عنهم العذاب بقهر ولا بشفاعة، ولا بفداء، وقالت اليهود لعنهم الله نحن ملوك وأولى بالملك والنبوة، فكيف نتبع العرب فكذبهم الله بقوله { أمْ لَهُم نَصِيبٌ }