{ وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً } ذنبا صغيرا أو كبيرا شركا أو غيره. { فَإِنَّمَا يَكْسَبُهُ عَلَى نَفْسِهِ } لأن العقاب عليه، ولو كان ذنبا بينه وبين المخلوق، فان مضرة الدنيا به زائلة، فكان المظلوم بها غير مضرور لزوالها عنه، وبقاء الثواب بخلاف الظالم، فان العقاب دائم عليه. { وَكَانَ اللهُ عَلِيماً } بكل شىء، فمن معلوماته سارق الدرع، وبما فى القلب من التوبة. { حَكِيماً } فى أوامره ونواهيه، ومنها الحكم على السارق بالقطع، وفى كل ما يفعل كقول توبة التائب.