{ قُلْ } لهم* { هُوَ } أي ما أخبرتكم به من كوني رسولا منذراً فقط وكون الله واحداً قهاراً رب السموات والأرض وما بينهما عزيزاً غفاراً* { نَبَأٌ } أي خبر أخبرتكم به* { عَظِيمٌ }. قال ابن عباس القرآن وقيل يوم القيامة وعليه الحسن وقيل قصص آدم والانبياء عليهم السلام، وقيل قصة آدم { أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ } توبيخ لهم لتماديهم في غفلتهم فانه لا يعرض عنه الا غافل شديد الغفلة وانهم كانوا لا يتفكرون في صدق النبوة وغيرها من نحو التوحيد واحتج على نبوته بقوله