الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالُواْ بَلْ أَنتُمْ لاَ مَرْحَباً بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ }

{ قَالُواْ } أى الاتباع وهم الفوج المقتحم { بَلْ أَنتُمْ لاَ مَرْحَباً بِكُمْ } بل أنتم أحق بما قلتم من الدعاء أو بما قيل لنا منه وانما كانوا أحق لضلالهم في أنفسهم وضلالهم غيرهم كأنه قيل أنتم أحق لضلالكم واضلالكم لانكم { أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ } أي العذاب أو العذاب أو والصلي بسبب اغوائكم واغرائكم ايانا عن العقائد الزائفة والأعمال القبيحة أو قدمتم الكفر والضلالة وشرعتموه* { لَنَا } و المقدَّم بكسر الدال هو العمل السوء وجعل الرؤساء المقدِّمين بالكسر لانهمَ سبب العمل والمقدم بفتح الدال العاملون وجعل الصلى أو العذاب هو المقدم بالفتح لانه جزاؤهم على العمل ومن قال ذلك كلام الخزنة جعل قوله { بل أنتم لا مرحبا بكم } الخ كلام الاتباع أما إذا رأيت أحداً يفعل سوءاً أو دعوت عليه وأشار الى من زينه له وغره بقوله بل أنت يا فلان أحق بهذا الدعاء لانك السبب* { فَبِئْسَ الْقَرَارُ } القار فى جهنم أو القرار موضع القرار كالمقر أي بين المقر جهنم لنا ولكم