الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ }

{ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا } خلقاً* { بَاطِلاً } لا حكمة فيه فهو مفعول مطلق أو ذوي باطل فهو حال من نا أي مبطلين أو هو مفعول لأجله مصدر على وزن اسم الفاعل أي لأجل الباطل الذي هو متابعة الهوى بل للحق. وقال ابن عباس باطلاً لا لثواب ولا لعقاب* { ذَلِكَ } الذي هو البعيد عقلاً أو شرعاً الذي هو الخلق باطلاً* { ظَنَّ } مصدر بمعنى اسم مفعول أي مظنون* { الَّذِينَ كَفَرُواْ } من أهل مكة القائلين لا بعث ولا حساب* { فَوَيْلٌ } أي هلاك وعذاب أو واد فى جهنم أو نحو ذلك* { لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ النَّارِ } أجاز بعض كون النار نعتاً لويل وكان لهم الويل بسبب ذلك الظن كما دلت عليه الفاء أم للاضراب الانتقالي والاستفهام الانكاري