الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأَقْبَلُوۤاْ إِلَيْهِ يَزِفُّونَ }

{ فأقبلوا } لما تسامعوا. { إليه } إلى ابراهيم عليه السلام. { يزفون } يسرعون فقالوا نحن نعبدها وأنت تكسرها وقيل معناه يرعدون إليه غضبا ليكفوه ويضروه وقرأ حمزة يزفون بالبناء للمفعول أي يحملون على السرعة حملهم عليها الغضب أو بعضهم أو يدخلون فيها يقال أزفة بمعنى حمله على الزفيف وأزقة ادخله فيه ويزفون كيدعون من زفاه إذا حداه كان بعضهم يزفوا بعضا أي يحاديه لتسارعهم إليه وظاهر كلام الإمام ابي عمرو الداني أن حمزة يقرأ يزفون بضم الياء والبناء للمفعول.