{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَآءَنَا } من عبادة الاوثان قال سبحانه تقبيحا لقولهم. { أَوَلَوْ كَانَ } اي ايتبعون ما وجدوا عليه آباءهم. { الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ } والواو للحال والاستفهام للانكار والتوبيخ والتعجيب ومعنى الانكار هنا انكار صحة ما يذهبون اليه وهو داخل على محذوف ويجوز كون الهمزة مما بعد الواو فتكون الواو للاستئناف ويقدر جواب للو أي لا تتبعوه اي الشيطان او لا تتبعوهم وهاء يدعوهم للكفرة المقول لهم او لآبائهم والآية تتضمن منع التقليد في الأصول بل هي صريح في المنع ومعنى دعاء الشيطان لهم الى عذاب السعير انه يدعوهم الى موجبات عذاب السعير وهي الكفر والمعاصي فأطلق السبب وأراد المسبب.