{ الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ للَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ }. الذين نعت للمؤمنين، أو مفعول لمحذوف، أو خبر لمحذوف، أى أعنى الذين بل أردت الذين، أو هم الذين، وذلك على المدح، أو الذين مبتدأ خبره جملة المبتدأ والخبر من قوله { لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ } والرابط هاء منهم ومن للبيان لا للتبعيض، لأن المستحبين لله والرسول كلهم لهم أجر عظيم لا بعضهم فقط وكلهم محسنون ومتقون الإحسان امتثال ما أمروا به والاتقاء ترك ما نهوا عنه بحذر.