{ خَلَقَ اللهُ السَّمَٰوَاتِ وَالأَرْضِ بِالحَقِّ } متعلق بمحذوف حال أي ثابتا بالحق غير قاصد بخلقهن باطلا او نعت لمصدر محذوف اي خلقا ثابتا بالحق فان المقصود بالذات يخلقهن افاضة الخير والدلالة على ذاته وصفاته كما قال { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّلمُؤمِنِينَ } لأنهم المنتفعون بها اي عبرة للمعتبرين ودلائل على عظم قدرته وقيل الحق البعث للحساب.