الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ }

{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } كرره اشعار بأنه لا شيء اجلب لغضب الله من الاشراك به كما لا شيء أجلب في مرضات الله من توحيده اللهم كما أدخلتنا في أهل توحيدك فأدخلنا في الناجين من وعيدك. وقوله { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ } الخ. أولا لتقرير فساد رأيهم. وثانيا لبيان انه لم يكن عن سند وانما كان عن هؤلاء.