{ وَلُوطاً } أي واذكر لوطا. { إِذْ } بدل من لوطا أو وأرسلنا لوط لدلالة ولقد أرسلنا فاذ ظرف. { قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأتُونَ الفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ } تعلمون بفحشها واقتراف الفاحشة من العالم بفحشها أقبح أو المراد وأنتم يبصر بعضكم بعضا لأنهم يعلنون بها فتكون أفحش وفي الآية تلويح إلى أن ما كان قبيحا عند الناس فهو أقبح عند الله لأنه أعلم وأحكم أو المراد وأنتم تبصرون آثار العصاة قبلكم.