{ كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ } أي مثل أدخلنا التكذيب به لقراءة الأعجمين أدخلنا التكذيب. { فِي قُلُوبِ المُجْرِمِينَ } كفار مكة بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم فالهاء لتكذيب المدلول عليه بقوله { ما كانوا به مؤمنين } أو للكفر كذلك وقيل الهاء للقرآن أي أدخلناه فيها فعرفوا معانيه وإعجازه ثم لم يؤمنوا به عنادا وهو الراجح والكفر خلق لله يفعله الانسان باختياره.