الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ }

{ فَقَرَأَهُ } ذاك البعض وقيل فقرأه محمد صلى الله عليه وسلم. { عَلَيْهِم } على كفار مكة. { مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } لفرط عنادهم واستكبارهم ولعدم فهمهم واستكفافهم عن اتباع العجم قال القاضي وقوله لفرط عنادهم واستكبارهم عائد لقوله كما هو زيادة في اعجازه عقب قوله عز وجلولو نزلناه على بعض الأعجمين } قيل ما نزل الله كتابا إلا بالعربية ويترجم الرسول بلغة قومه قالوا من كتب وأنه لتنزيل إلى مؤمنين. في ورقة طومار وربطها في خرقة عذراء غير بالغة بخيط في إبرة ويعلق ذلك على جناح الديك الأبيض وقيل الأزرق ويطلقه في المكان المتهوم بالكنز والدفين في وقت الزوال فانه يقف الديك على الموضع ويحفر برجله ومنقاره وكذا لاستخراج السحر وقيل يكتب لاظهار ذلك قوله عز وجلفأخرجناهم من جنات وعيون } الآية.