{ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً } تفسير لتدميرهم. { فَسَاءَ مَطَرُ المُنذَرِينَ } أنذرهم لوط فلم يقبلوه فأمطر الله عليهم حجارة من كبريت متقدة نارا وقيل أصحاب قريتهم خسفا وهو المراد التدمير، وأصابت الحجارة من كان خارجها منهم من مسافر وغيرهم وكانت العجوز ممن أصابه حجر وهي خارجة مع لوط في الطريق لأنها منافقة وقيل انها لم تخرج بل بقيت في القرية وأن هذا هو المراد بقوله في الغابرين لأنها منافقة وقيل انها لم تخرج بل بقيت في القرية وان هذا هو المراد بقوله في الغابرين وعن ابن زيد لم يرض بالخسف حتى اتبعه مطرا من حجارة والمراد بمطر المنذرين الحقيقة حتى يكون فاعل ساء عاما والمخصوص محذوف أي مطرهم أي مطر الآخرين ولا مانع من أن يراد بمطر المنذرين مطر الآخرين فلا يقدر مخصوص كما جاز بعضهم أن يراد بالرجل في زيد نعم الرجل خصوص زيد.