الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولاۤ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

{ فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَبِّ العَالَمِينَ } أفرد الرسول لأنه يستعمل مصدرا بمعنى الرسالة كقول كثير.
لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بسر ولا ارستلهم برسول   
أي برسالة ويجوز أن يكون بمعنى اسم معفول ويستعمل اسم مفعول بمعنى المرسل والذي في الآية معبر أصله الذي هو مصدر ولذلك أفرد ولم يثنى أو يجمع والذي في طه معتبر أصله الذي هو بمعنى اسم مفعول فثني والمصدر يطلق على الواحد فصاعدا بلفظ واحد أو أفرد لاتحادهما شريعة ودعاء اليها والاخوة حتى كأنهما رسول واحد مع أن مرسلهما واحد وهو الله سبحانه ولأن المراد ان كل واحد منا رسول رب العالمين أو لأن المراد برسول الحقيقة صادقة على اثنين.