{ وَهُدُواْ إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ القَوْلِ } في الدنيا وهو لا اله الا الله. وقيل المراد في الآخرة. وقيل يقولون في الجنة لا اله الا الله والله اكبر وسبحان الله. وقيل القرآن. وقيل قولهم الحمد لله الذي صدقنا وعده. وقيل ذكر الله مطلقا وما يجري بينهم من حديث طيب فانه لا تسمع فيها لاغية * { وَهُدُواْ إِلَى صِرَاطِ الحَمِيدِ } أي إلى دين الله المحمود نفسه أو المحمودة جنته أو المحمودة هو الصراط اضيف الصراط إلى الحميد على ان الاصل إلى صراط هو الحميد. وقيل من اضافة الموصوف إلا الصفة والاصل الصراط المحمود وذلك بالدنيا اليق.