{ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا } عن الوقوع بقدرته، وعن الفساد والانفطار والانحلال، وعن استراق السمع. وقيل المراد الحفظ عن الوقوع. وقيل عن الاستراق. وذلك إلى أجل قد قرب يا أخى، كأنك بذلك السقف ذاب ووقع. { وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا } الدالة على وجود الصانع ووحدته، وكمال قدرته وحكمته، من شمس وقمر ونجوم ومسائرها ومطالعها ومغاربها، على حساب قويم وترتيب عجيب. { مُعْرِضُونَ } لا يستدلون بها على الواحد ولا يعتبرون. وقرئ عن آيتها بالإفراد والإضافة للاستغراق، فهو بمنزلة الجمع أو جُعلن كلهن حجة واحدة.