{ وَمَّا أَحَسُّوا } أدركوا { بَأْسَنَا } عذابنا وشِدَّتِه، إدراك المشاهد المحسوس والواو لأهل القرية، أو لها لأنها قائمة مقامهم، أعنى قيام لفظها. { إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ } يهربون مسرعين راكضين دوابهم، أو شبهوا بمن يركض دابته فى الإسراع الشديد، فقال لهم إنك ومَن هناك من المؤمنين، أو لسان الحال، على سبيل الاستهزاء