قراءة الآية |
فتح صفحة القرآن |
الانتقال الى صفحة القرآن |
فإما تقتلونى فاقتلونى ومن أثقف فليس له خلود |
لقتل بحد السيف أهون موقفا على النفس من قتل بحد فراق |
وما وجد مغلول بصنعاء موثق بساقيه من ماء الحديد كبول قليل الموالى مسلم بجزيرة له بعد نومات العيون الليل يقول له الحداد أنت معذب غداة غد أو مسلم فقتيل بأكبر منى لوعة يوم راعنى فراق حبيب ما إليه سبيل |
وما أم خشف طول يوم وليلة ببلقعة بيداء ظمياء صاديا تهيم ولا تدرى إلى أين تبتغى مولهة حزنا تجوز الفيافيا أضر بها حر الهجير فلم تجد لغلتها من بارد الماء شافيا إذا بعدت عن خشفها انقطعت به فألفته ملهوف الجوانح طاويا بأوجع منى يوم شدوا حمولهم ونادى منادى البين ألا تلاقيا |
قالت وقد نالها للبين أوجعه والبين صعب على الأحباب موقعه اجعل يديك على قلبى فقد ضعفت قواه عن حمل ما فيه وأضلعه واعطف على المطايا ساعة فعسى من شت شمل الهوى بالبين يجمعه كأننى يوم ولت حسرة وأسى غريق بحر يرى الشط ويمنعه |
1 | 2 |