{ إنْ } أى ما { كُلُّ مَنْ فِى السَّمَٰوَاتِ وَالأَرْضِ } من موصولة، أو هى نكرة موصوفة. وزعم الكسائى أنها لا تكون نكرة موصوفة إلا فى موضع يخص النكرات كقوله رُب من أنضجت غيظا صدرُه. { إلاّ آتِى الرَّحْمَنِ } بإسقاط الياء من الخط تبعا للنطق وثبتت فى مصاحف غيرنا معشر المغاربة. وقرأ ابن مسعود وأبو حيوة بتنوين آت ونصب الرحمن. { عَبْداً } مملوكا يأوى إليه بالعبودية والانقياد والذل يوم القيامة عيسى وعزير وغيرهما.