الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ مُوسَىٰ إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً }

{ وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مُوسَى } تشريفا { إنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً } موحداً لله، أخلص عبادته عن الشرك والرياء، وأخلص نفسه له، وأسلم وجهه لله. وفتح الكوفيون اللام، أى أخلصه الله من الدنس واصطفاه. { وَكَانَ رَسُولاً } إلى الخلق. { نَبِيّاً } قيل المعنى أرسله إليهم فأنبأهم عنه. ولذلك قدم الصفة الخاصة، وهى الرسالة، وأخر العامة فإن الرسول من أوحى إليه، وأُمر بالتبليغ ولو لم يكن معه كتاب. والنبى مَن أُوحى إليه ولو لم يؤمر. وقيل الرسول الذى معه كتاب من الأنبياء، وأن النبى من لم يكن معه كتاب كيوشع.