الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً }

{ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ } أى يوم إذ نفخ فى الصور. { لِلْكَافِرينَ } أى على الكافرين. { عَرْضاً } ثم يدخلونها خالدين. قال ابن مسعود ليس أحد من الخلق يعبد غير الله إلا وقد رفع له سميه يقال لليهود مَن تعبدون؟ قالوا نعبد عزيرا. فيقال لهم هل يسركم الماء؟ فيقولون نعم فيرون جهنم كهيئة السراب ثم قرأ { وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضاً } ويقال للنصارى ما تعبدون؟ فيقولون المسيح. فيقال هل يسركم الماء؟ فيقولون نعم. فيرون جهنم كهيئة السراب ثم كذلك مَن كان يعبد غير الله. ويجوز أن يكون عرضنا بمعنى قربنا أو أظهرنا فتكون اللام فى قوله للكافرين على أصلها.