{ سُنَّةَ مَن قَدْ أرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا } نصب سنة على المفعولية المطلقة، أى سن الله ذلك سنة وهو أن يهلك أو يخرج كل أمة أخرجت رسولها فالسنة لله كما أضافها إِليه فى غير هذه السورة وفى قوله. { وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً } تبديلاً وتغييراً وإِنما أضيفت إِلى من قد أرسلنا لأَنها من أجل الرسل. وقال الحسن المعنى وإِن كادوا ليستفزونك من الأَرض ليخرجوك منها بالقتل ولو فعلوا لقتلناهم كلهم كما هو سنتنا فى من قتل نبينا، قال ابن مسعود أشد الناس عذاباً من قتل نبياً أو قتله نبى.