{ ذَلِكَ } الوعيد الذى هو غضب الله وعذابه العظيم أو ذلك الكفر بعد الإِيمان، { بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا } بالغوا فى الحب، { الْحَيَٰوةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ } عدى الحب بعلى لتضمنه معنى الاختيار والباء سببية { وَأنَّ اللهَ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الكَافِرِينَ } أى لا يوفق للإِيمان من سبقت له الشقاوة.