{ إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } لا يصدقون { بِآيَاتِ اللهِ } أى بأَنها منه { لاَ يَهْدِيهِمُ اللهُ } أى لا يوفقهم إِلى الحق وإِلى سبيل النجاة وقيل إِلى الجنة { وَلَهُمْ } فى الآخرة { عَذَابٌ أَلِيمٌ } على كفرهم وهذا تهديد بعد ما أبطل شبهتهم ولما تضمن قولهم إِنما يعلمه بشر أن محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ مفتر على الله بنسبة كلام البشر إِلى الله، قلب الأَمر عليهم بقوله { إِنَّمَا يَفْتَرِى }.