{ فاسْتَجابِ لَه ربُّه } أى أجاب دعاءه، لأن قوله { رب السجن أحب إلى } إلى قول { من الجاهلين } يتضمن الشكوى إلى الله سبحانه وتعالى من حاله معهن، ولأن قوله { وإلا تصرف } الخ فزع إلى الله سبحانه وتعالى إلى ألطاف الله وعصمته. { فَصَرف عَنْه كَيدَهنَّ } بأن ثبته فاختار السجن على اللذة المحرمة { إنَّه هُو السَّميعُ } لدعاء الملتجئين { العَليمُ } بأحوالهم، وما يصلح لهم.