{ ألاَ إنَّ للهِ ما فى السَّماواتِ والأرْضِ } فهو القادر على الثواب والعقاب بالعدل، لا يظلم أحد فى حقه، وقال الطبرى له ما فيهما فلا يبقى للكافر ما يفتدى به، قيل هو بعيد. { ألاَ إنَّ وَعْد اللهِ } بالثواب والعقاب، أو موعوده الذى هو الثواب والعقاب { حقٌّ } واقع لا خُلْف فيه { ولكنَّ أكْثرهُم لا يعْلَمون } ذلك، ولم قيل ولكنهم لا يعلمون، لأن منهم من علم كأهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أو عبر بالأكثر عن كل هؤلاء الكفرة، الذين لا يعلمون، وقيل الهاء للخلق، فبعضهم آمن وأسلم، وأكثرهم لم يكن كذلك.