الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الخَاسِرُونَ } * { إِنَّ الَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ فِي ٱلأَذَلِّينَ } * { كَتَبَ ٱللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِيۤ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }

قال تعالى: { اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ } أي: غلب واستولى عليهم، فأنساهم أن يذكروا الله في كل ما عهد إليهم فيؤمنوا به على حال ما فرضه عليهم.

قال: { أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ } أي: شيعة الشيطان { أَلآ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } أي: خسروا أنفسهم فصاروا في النار وخسروا الجنة.

قوله: { إِنَّ الَّذِينَ يُحَآدُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ } أي: يعادون الله ورسوله { أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ } أي: أذلّهم الله { كَتَبَ اللهُ } أي: فرض الله { لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيُّ } في سلطانه { عَزيزٌ } في نقمته.