الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ } * { فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ } * { وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ } * { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ } * { وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ }

قال تعالى: { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ الْيَمِينِ } هؤلاء غير المقربين وهم أهل المنزل الآخر في سورة الرحمن. [يعني أهل الجنة من غير السابقين. وأهل الجنة كلهم أصحاب اليمين].

قال تعالى: { فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ } المخضود الذي لا شوك له. وقيل: الموقر، وهو تفسير مجاهد. قال تعالى: { وَطَلْحٍ مَّنْضُودٍ }. قال الحسن: هو الموز. وهو قول مجاهد ذكروا عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: هو الموز.

قوله عز وجل: { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ } أي: متصل دائم في تفسير الحسن. وقال الكلبي: ليس معه شمس.

ذكروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها؛ اقرأوا إن شئتم: { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ } ".

قال تعالى: { وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ } أي: ينسكب بعضه على أثر بعض وليس بالمطر.