الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { مُدْهَآمَّتَانِ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

قال: { فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.

قال تعالى: { هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ } أي: هل جزاء الإِيمان إلا الجنة.

ذكروا عن الحسن قال: لا إله إلا الله بعمل صالح ثمن الجنة. قال تعالى: { فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.

قال تعالى: { وَمِن دُونِهِمَا } أي: ومن دون الجنتين اللتين وصف ما فيهما { جَنَّتَانِ } ، وهاتان الجنتان الأخيرتان لأصحاب اليمين، وهم المقتصدون، وهم الذين يحاسبون حساباً يسيراً. والجنتان الأوليان منزل المقرّبين، وهم السابقون. والمنزل الثاني، منزل أصحاب اليمين، وهم المقتصدون. قال تعالى: { فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.

قال تعالى: { مُدْهَآمَّتَانِ } قال: خضراوان ناعمتان من الري، وادهمّتا من الخضرة. وقال مجاهد: مسوّدتان من الري. قال: { فَبِأَيِّ آلآءِ } أي نعماء { رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.