* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا } يعني القرآن { مَا كُنتَ تَدْرِي } من قبل أن يوحى إليك { مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ } أي: القرآن { نُورًا } [أي: ضياء من الظلمة] { نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي } أي: لتدعو { إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } أي إلى الجنة.
{ صِرَاطِ اللَّهِ } أي طريق الله { الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ } [يعني أمور الخلائق] أي يوم القيامة.