الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }

قوله: { إِنَّ اللهَ وَمَلآئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ } [يعني أن الله يغفر للنبي صلى الله عليه وسلم] { يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ } [يعني استغفروا له] { وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }.

ذكروا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: جاءني كعب بن عجرة فقال: " ألا أهدي لك هدية؟ بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل: يا رسول الله، هذا السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. [اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد] ".

ذكروا عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: " دفعت ذات يوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي ما أدري متى ما رأيتك أطيب نفساً ولا أشرق وجهاً ولا أحسن بشراً منك الآن. قال: وما يمنعني يا أبا طلحة، وإنما صدر جبريل من عندي الآن، فبشرني بما أعطيت أمتي، فقال: يا محمد، من صلى عليك صلاة كتب الله بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورد الله عليه مثل الذي صلّى به عليك ".

ذكروا عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إن ملكاً موكل بالعبد، فإذا قال العبد صلى الله على محمد قال الملك: وأنت فصلى الله عليك.

ذكروا عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أكثروا عليّ الصلاة يوم الجمعة ".

ذكروا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: " يا رسول الله كيف تبلغك صلاتنا إذا تضمنتك الأرض؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل من أجساد الأنبياء شيئاً ".