الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلاَ تُطِعِ ٱلْكَافِرِينَ وَٱلْمُنَافِقِينَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً } * { وَٱتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَـيْكَ مِن رَبِّكَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً } * { وَتَوَكَّلْ عَلَىٰ ٱللَّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً }

{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ } قوله عزّ وجلّ: { يَآ أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ } أي: في الشرك بالله { وَالمُنَافِقِينَ } أي: ولا تطع المنافقين حتى تكون وليجة في الدين. والوليجة أن يدخل في دين الله ما يقارب به المنافقين. قال: { إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }.

قوله: { وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً } يعني العامّة.

قوله: { وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً } أي: وكفى به مُتَوَكِّلاً عليه. وقال في آية أخرى:وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } [آل عمران: 173] أي: ونعم المتوكَّل عليه.