قوله: { وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } أي: إلى دين مستقيم، وهو الطريق المستقيم إلى الجنة. قوله: { وَإِنَّ الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالأَخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ } أي: لجائرون، وقال بعضهم: لتاركون، أي: لتاركون له. وقال الكلبي: معرضون عنه؛ وهو واحد. قوله: { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّنْ ضُرٍّ } يعني أهل مكة، وذلك حين أخذوا بالجوع، فقال الله: { وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّنْ ضُرٍّ } ، { لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } أي: في ضلالتهم يتمادون في تفسير الحسن. وبعضهم يقول: يلعبون.