الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ } * { أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ } * { نُسَارِعُ لَهُمْ فِي ٱلْخَيْرَاتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ } * { إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيةِ رَبِّهِمْ مُّشْفِقُونَ } * { وَٱلَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبَّهِمْ يُؤْمِنُونَ } * { وَٱلَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ }

قوله: { فَذَرْهُمْ فِي غَمْرتِهِمْ } أي: في غفلتهم، يعني ضلالهم [ { حَتَّى حِينٍ } يعني إلى آجالهم]، وهي منسوخة، نسخها القتال.

قوله: { أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ } أي: ما نزيدهم ونعطيهم { مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الخَيْرَاتِ } أي: ليس لذلك نمدهم بالمال والولد، يعني المشركين { بَل لاَّ يَشْعُرُونَ } أنا لا نعطيهم ذلك مسارعة لهم في الخيرات وأنهم يصيرون إلى النار، إن ذلك شر لهم.

قوله: { إِنَّ الذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ } أي: خائفون وجلون. { وَالذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ } أي: القرآن، يصدقون به. { وَالذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ }

.