قوله: { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً } أي: حجاً وذبحاً { لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ }. وقد فسّرناه في الآية الأولى.
قوله: { فَإِلهُكُمْ إلهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا } يقوله للمشركين. قوله: { وَبَشِّرِ المُخْبِتِينَ } تفسير الحسن أن المخبتين هم الخاشعون. والخشوع المخافة الثابتة في القلب. وقال بعضهم: المخبتون المطمئنون بالإِيمان كقوله:{ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ } [الحج: 54] أي: خافت قلوبهم، أي: فتطمئن قلوبهم. وقال:{ الذِينَ ءَامَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ } [الرعد: 28].