الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق


{ فَمَا ٱسْطَاعُوۤاْ أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا ٱسْتَطَاعُواْ لَهُ نَقْباً }

قال: { فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ } أي: أن يظهروا عليه من فوقه. { وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً } أي: من أسفله.

ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أن يأجوج ومأجوج يخرقونه كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا. فيعيده الله كأشد ما كان. حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس. حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غداً إن شاء الله، فيغدون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيخرقونه، فيخرجون على الناس، فينشفون المياه، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون سهامهم إلى السماء، فترجع وفيها كهيئة الدماء، فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء. فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وإنها لتشكر من لحومهم شَكَرَا "