{ وَشَرَوْهُ } أي: باعوه { بِثَمَنٍ بَخْسٍ } أي ظلم، أي حرام ولم يكن يحل بيعه { دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ }. قال مجاهد: باعوه باثنين وعشرين درهماً. قال الكلبي: المعدودة ما كان دون الوقية والوقية أربعون درهماً! فما دون الوقية فهو معدود، لا يوزن. قوله: { وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ } أي الذين التقطوه. وزهادتهم فيه أنهم لم يكونوا يعرفون منزلته من الله، فباعوه من ملك مصر.