تفسير سورة الإِخلاص، وهي مكية كلها { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قوله تعالى: { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } أي: الواحد قال بعضهم: كان عبد الله بن مسعود يقرأها: قل هو الله الواحد. قال: { اللهُ الصَّمَدُ } أي: الباقي. وتفسير بعضهم: الصمد: الذي قد انتهى في الشرف والسؤدد. وتفسير الكلبي: الذي لا يأكل ولا يشرب. قال تعالى: { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } أي: ولم يكن أحد كفؤاً له. وتفسير الكلبي: إن المشركين قالوا للنبي عليه السلام، وقال بعضهم: إنهم اليهود قالوا له: انسب لنا ربك وصفه لنا، فأنزل الله تعالى هذه السورة.