قوله: { وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } فتعلم أن الأنبياء قد لقِيَت من الأذى ما قد لَقِيَت. قوله: { وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ } قال بعضهم: وجاءك في هذه السورة الحق. وقال الحسن: في هذه الدنيا الحق. وتفسير مجاهد: في هذه السورة. ذكروا أن أبا بكر قال: يا رسول الله، ألا أراك قد شِبْتَ. قال: " شيَّبتني هود والواقعة والمرسلات وعمَّ يتساءلون وإذا الشمس كوّرت " قوله: { وَمَوْعِظَةٌ } أي: ما في القرآن من مواعظ. { وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }.