{ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ } أي: لتصيرن في علم المؤمنين إلى الجحيم، وهو علم اليقين بأنكم سترون الجحيم، أي النار. { ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ } أي: بالمعاينة { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ }. قال الحسن: قال الله تعالى: يا ابن آدم، طعام يقوتك، وثوب يواريك، وبيت يكنك، وما سوى ذلك حاسبتك به.