الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا فَٱلْيَوْمَ نَنسَـٰهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَٰتِنَا يَجْحَدُونَ }

وقوله تعالى: { فَٱلْيَوْمَ نَنسَاهُمْ } معناهُ نُؤخِرهُم ونتركُهمْ من الرَّحمةِ.

وقوله تعالى: { كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا } معناهُ تَكُوهُ وجَحَدُوهُ ولَمْ يُؤمنوا بِه.