الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلْجَرَادَ وَٱلْقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَٱسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ } * { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ قَالُواْ يٰمُوسَىٰ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِيۤ إِسْرَآئِيلَ }

وقوله تعالى: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ } معناهُ الموتُ الذريعُ. ويقالُ: الماءُ. فأَمطرنَا عَلَيهم مَطراً دَائِماً ثَمانية أَيام بِلِيالِيهَا. { ٱلْقُمَّلَ } السّوسُ ويقالُ: الجَرادُ الذي لاَ أجنِحَةَ لَهُ وهو الدُّبَى. ويقالُ: هي بَناتُ الجَرادِ. والقُمَّلُ. ضَربٌ مِن القِردَانِ. { ٱلرِّجْزَ } الطَّاعونُ.

وقوله تعالى: { بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } معناه بَمَا أَوصاكَ بِهِ.