الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ ٱللَّهِ وَلاَ ٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَلاَ ٱلْهَدْيَ وَلاَ ٱلْقَلاۤئِدَ وَلاۤ آمِّينَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَٱصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }

وقوله تعالى: { شَعَآئِرَ ٱللَّهِ } معناهُ هَدَايَاهُ. واحِدُهَا شَعِيرةٌ، تُشْعَرُ البَدنةُ، ليُعلَمَ أَنَّها هَديٌ. والإِشْعارُ أَنْ يُطْعَنَ شِقُ سِنَامِهَا الأَيمَنُ بِحَديدةٍ ليُعْلَمَ أَنَّها بَدْنةٌ. والشَّعائِرُ: الصَّفا والمَروَةُ وَمَا أَشْبَهَهُمَا مِن المَناسِكِ.

وقوله تعالى: { وَلاۤ آمِّينَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ } وَلاَ عَامِدِينَ إِليهِ.

وقوله تعالى: { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ } معناهُ لاَ يَحمِلَنكُمْ. والشَّنَأَنُ: العَداوةُ والبَغضاءُ.

وقوله تعالى: { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السلامُ فالبِرُّ: مَا أَمرَ بِهِ. والتَّقوى: مَا نَهَى عَنهُ.