الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ }

وقوله تعالى: { يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ } قال: والرَّجلُ يكونُ في القَومِ، فتمر بِهمْ المَرأةُ، فيريهُم أنهُ يَغضُ نَظرَهُ، فإذا رأى منهُم غَفلةً، لَحِظَ إليها؛ فإنْ خَافَ أنْ يَفطِنوا لَهُ غَضَّ نَظرَهُ، فإذا رأى منهُم غَفلةً، لَحِظَ إليها؛ فإنْ خَافَ أنْ يَفطِنوا لَهُ غَضَّ نَظَرَهُ، وَقدْ اطلعَ الله تَعالى مَن قَلبهِ أنهُ ودَّ أنهُ نَظَرَ إلى عَورتِها.