الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }

وقوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ } معناهُ أَلمْ تَعْلَمْ.

وقوله تعالى: { وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً } معناهُ لا يُنْقَصُونَ ولا يُظْلَمونَ نَقِيرا. فالفَتيلُ الَّذِي في شِقِّ النَواةِ. والفَتِيلُ: مَا يَخرُجُ بينَ الإِصْبِعيَنِ إِذا فَتَلَتْهَا السَّبَابَةُ والإِبْهَامُ. والنَّقَيرُ: التي فِي ظَهرِ النَّواةِ التي تنبتُ مِنْهَا النَّخْلَةُ، والنَّقيرُ: أَنْ تَضعَ طَرَفَ الإِبْهامِ عَلى طَرفِ السَّبابَةِ ثُمَّ تَنْقرَها.